الأربعاء، 27 مارس 2013

سُحقاً لك يا غضب


ما أرعن الغضب حين يستفِزُني ويجعلني أسيره ومعبوده ألهزلي ..
فبسببه أفقد أعصابي وتهتز رجاحة عقلي ويُسيطر النّزغ على كياني,
بسببه أفقد السيطرة على حركة لساني واِنفعالاتي .. وتُصبح ملامح وجهي البريئ مُخيفة لِمن يعرفني ومن لا يعِرفُني.
بسببه أجرح مشاعر أحبابي وأصدقائي وأقرب أقربائي ..  أفقدهم ويفقدُني .. أتركهم ويتركوني
نعم .. كُل هذا يحدُث من حالة غضب .. حالة غضب واحده !
لـذا فأنا من كارهي الغضب وماغتيه .. وبرغم كُرهي الشديد له فهو يأبي إلا أن يزآورني ويُراودني عن نفسي في الأوقات التي اتأرجح فيها ليُسيطر بذلك على مكامن ضعفي .. وكأنه يُراقبني ويترقبُني.
سُحقاً لك يا غضب .. فتواجدك وزياراتك غير المُرحب بها لا تجلب معها غير البؤس والشقاء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق