الثلاثاء، 26 يوليو 2016

جنتنا التي أصبحت جحيمنا

بلدي جنة الله في أرضة, لكن العدوان والحرب ماذا ترك لنا في جنتنا ..
خلف الخوف والرعب, خلف مباني هُدم بُنيانها وأزهق أروآح سكنت بدآخلها, مناظر الأشلاء المُتقطعة من بقايا الأطفال والنساء والشباب، سلاح جوي وصاروخي ينهمر على مُدننا وقُرانا، بمنازلنا ومساجدنا وكل مكان يأوي إليه ذو النفس المُحرم قتلُها.

إخواناً لنا تعاونوا على الإثم والعدوآن، ماذا سيُبررون لله عند لقائه يوم لا ينفع مال ولا بنون.
قال تعالى: "يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود ولا النصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين ..."
لقد تحالفوا مع أمم الكون أجمعها بكل قوتها وعتادها وغناها وسطوها وعتوها وعدآئها لأمتنا، من أجل قتال بلد وآحد, بلد فقير, بلد مُسلم لا يُشكل خطراً على أحد رغم مزاعمهم وأعذآرهم التي لا يُصدقها عقل سوي.

حسبنا الله ونعم الوكيل, ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق