الخميس، 24 مايو 2012

ثلاثي الحقارة بكل جدارة


(القاعدة, المتمردون, الإنفصاليون) ثُلاثي ينهش جسد اليمن .. لا يهمهم إلا توسيع جراحات الوطن وفتح أبوب العزاء في ربوعه وفتح مجرى لدماء لا تنقطع إلا با إستئصال القوى الداعمه لهذا الثلاثي اللعين والعائش من خلال أشباح الظلام وتجار الدماء وبائعين الوطن العملاء.
كُلنا نلاحظ ما يجري في ساحتنا اليمنية من مآسي يدفع قيمتها أبنائه الشهداء الأبرار (الجنود) وأيضاً من المُغرر بهم دون ثمن يُذكر إلا مصالح بعض الحثالة ممن ينخرون في أركان الوطن الواحد وممن سيذكرهم التاريخ في مزبلته كما ذكر أُناس نعرفهم من قبل.
لم يجني الوطن أي خير من خطاباتهم الرنانة وتحريضاتهم المُغرضة وأعمالهم الإجرامية ومشاريعهم الخارجة عن نطاق العقل والقانون.
دماء تسيل, طرق تُقطع, أرواح تُزهق, أموآل تُنفق .., ...
يدفع فواتيرها الوطن من حساب مسيرة تطوره وبناء اقتصادة وبناء جيل مستقبله.
لقد نشروا سمومهم الفتاكه والقاتله لضمير وعقول الشباب دون أدنى رحمة أو شفقه لمستقبلهم وبما ستئول به أفعالهم الإجراميه بعد موتهم أو إما قتلاً أو إنتحاراً في طريقاً لا يعرفون له وميض لإنه مظلم كأفعالهم السوداء مُزدان بوعود الجنه والحور العين !! لكنهم سيجنون بأفعالهم نار جهنم وبئس المصير .. قال تعالى (ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم) وكما نعرف أنه من خرج عن الجماعة فهو شاذ شرعاً وقانوناً .. عن معمر, عن أيوب, عن غيلان بن جرير, عن زياد بن رباح, عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: سمعت رسو الله صلى الله عليه وسلم يقول: من فارق الجماعة, وخرج عن الطاعة, فمات فميتته جاهلية, ومن خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها, لا يخشى مؤمنا لإيمانه, ولا يفي لذي عهد بعهده, فليس من أمتي, ومن قتل تحت راية عمية يغضب للعصبيه, أو يقاتل للعصبية, فقتلته جاهلية.
أين هؤلاء من كلام الله جل جلاله وكلام رسولة الكريم !
أي إسلام يدعونه وهم يقتلون أبنائه ؟

النتيجة الوحيده لِمن يُخالف تعاليم دينه وكلام ربه ونبيه .. الظُلم لنفسة لطغيانه وفسادة في الأرض وعلية تحمل العواقب المؤلمة في الدُنيا والآخرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق